لمحة عن الشاعر والصحفي "فاروق جويدة "....

فاروق جويدة ، شاعر وأديب مصري ولد عام 1954 في محافظة كفر الشيخ في مصر .. [size=18]
[size=16]

تخرج صحفيا ً من كلية الآداب وعمل محررا ً في جريدة الأهرام المعروفة ثم انتقل إلى مجال السكرتارية في نفس الجريدة وأخيرا ًتولى رئاسة القسم الثقافي فيها ..

كتب العديد من الأنواع الأدبية من (شعر ومسرح ومقالة ) .

وقدم للمكتبة العربية إنتاجات ذاخرة تضم أكثر من عشرين كتابا ً مابين الشعر والمسرح ..

إنتاجاته :
· ألف وجه للقمر.
· قالت.
· زمن القهر علمني .
· لأني أحبك .
· شئ سيبقى بيننا.
· كانت لنا أوطان .
· عمر من ورق
· لو أننا لم نفترق
· لن أبيع العمر .
· آخر ليالي الحلم .
· ليس للحب ّ أوان .
· قالت .
· دائما ً أنت بقلبي .
·
وله ثلاث مسرحيات شعرية وهي ( الوزير العاشق / دماء على ستار الكعبة / الخديوي ).

كما ناقش الشاعر فاروق جويدة من خلال مقالاته العديد من القضايا الثقافية والسياسية والفكرية ..واليوم مقالاته تُنشر تحت اسم (هوامش حرة ) في جريدة الأهرام ..

تُرجمت العديد من أعماله إلى لغات عالمية منها الانكليزية والفرنسية والصينية واليوغسلافية ..كما أن بعض الجامعات العربية والمصرية قامت بتناول بعض أعماله على شكل رسائل جامعية ...

ينبغي الذكر أن هذا الشاعر عضو في كل ٍ من (جمعية المؤلفين ، نقابة الصحفيين ، اتحاد الكتّاب ، لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة ، ونهو من أهم مؤسسي الأكاديمية العالمية للشعر والتي أنشأتها منظمة اليونسكو عام 2001 ضمن خمسة عشر شاعرا ً تم اختيارهم على مستوى العالم ..

تتميز أشعار فاروق جويدة بطابع البساطة والعفوية فهو يتمتع بأسلوب شعري سلسل وصادق للغاية بعيد عن التعقيد والغموض ..

وكان يستخدم الألفاظ التي تتناسب و الحالة الشعرية فنراه إن كتب عن الحب استخدم الألفاظ الرقيقة العذبة ، وإن تحدث عن الوطن اختار الألفاظ القوية التي تحمل في داخلها نبرة الثورة ..

نال العديد من الجوائز منها :
جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001 .
وجائزة كفافيس الدولية في الشعر عام 2007 .

مختارات من شعره:

من أجمل وأرق قصائده هي قصيدة( في عينيك عنواني) ...

قالت :

ســـــــوف تنســـــــاني

و تنسى أنني يومًا

وهبتك نبض وجداني

و تعشق مَوْجَةً أخرَى

و تهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنــا
لتسمع بعــض ألحاني
و لا تعنيك أحزانــي
و يسقط كالماءاسمي
و سوف يتوه عنواني
تٌرَى ستقول يا عمري
بأنكَ كنتَ تهوانـــي؟
فقلتٌ :
هواكي إيماني..

و مغفرتي......

و عصياني ......
أتيتك و المنى عندي
بقايا بين أحضـاني
ربيع مات طائـرٌهٌ
على أنقاض بستاني
أحبــــــــك
واحة هدأت عليها
كــــل أحزاني
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيكِ عنوانـي

....

[/size][/size]