خل البابونج
الفوائد الصحية
يساعد هذا المنتج على التخلص من المغص، حيث يتميز بفائدته العالية بالتخلص من حالات المغص
لدى الاطفال ومنحهم الراحة التامة .
الأبحاث العلمية
تتضمن العناصر الفعالة في أزهار البابونج زيتا عطريا يحتوي على البيسابولول والمادة البابونيجية
والفلافينات الأصباغ الصفراء . مستحضرات البابونج التي تستخدم في الأبحاث غالبا ما تكون بمقاييس
محددة من البيسابولول و الكاموزيولين
دراسات الأنابيب أظهرت أن لمستخلصات البابونج تأثيرات مضادة للالتهابات والمؤكسدات
الدراسات التجريبية داخل الجسم والموضعية لمستخلصات البابونج بينت أيضا تأثيرها المضاد للالتهابات
أظهرت نماذج التجارب الخارجية أن لمستخلص البابونج فعالية ضد التشنجات
أظهر حقن الأبيجينين الفلافيني فعالية واضحة ضد القلق ونشاطا مهدئا خفيفا دون تأثيرات ارخائية لعضلات
أظهر مستخلص البابونج والبيسابولول a فعالية ضد القرحة في نماذج التجربة التي أجريت بعد التجربة الفعلية
أظهر مستخلص البابونج و الزيت العطري والعناصر المعزولة فعالية ضد الجراثيم في التجارب الفعلية.
فعالية البابونج لمعالجة الجروح مرتبطة بشكل وثيق بنشاطه المضاد للالتهابات. وقد أظهر مستخلص البابونج
وعناصره المعزولة قدرة على معالجة الجروح في عدة نماذج تجريبية .
الدراسات السريرية:
تناول شاي البابونج أثناء القسطرة القلبية أدى إلى نوم عميق لعشرة مرضى من الأثني عشر الذين أجريت
عليهم التجربة على الرغم من الألم والقلق للإجراء الطبي . استخدمت أكياس شاي البابونج في كوب من ست
أونسات من الماء الحار. شرب المرضى الشاي في أقل من عشر دقائق .
أظهرت خلطة من مستخلص البابونج والبكتين نتائج ممتازة في معالجة إسهال حاد غير معقد في تجربة عشوائية .
احتوت الخلطة على 2.5% من مستخلص البابونج بنسبة 0.0035% كمازولين و نسبة 0.05% من البيسابولول a
و 3.2% بيكتين .
أجريت تجربة عشوائية تماما على أطفال بأعمار تقارب الثلاثة أسابيع لمعرفة مدى تأثير الشاي العشبي
المستحضر من البابونج وزهر الليمون والمليسة وعرق السوس و الشمار. بعد سبعة أيام بدا التحسن من
المغص أحسن بكثير في مجموعة الشاي العشبي . وقد كان عدد الذين زال المغص منهم تماما أكثر في
المجموعة المعالجة.
قدم مستحضر الشاي أثناء فترات المغص بجرعة تصل إلى مئة وخمسين ملغم ولكن في حدود
ثلاث جرعات في اليوم . التركيب الدقيق للمستحضر لم يوضح .
أظهرت التجارب غير المحددة أن غسل الفم باستعمال البابونج موحد القياس مفيد لمعالجة الالتهابات
الفموية المزمنة ( ما عدا في الحالة الخاصة باللسان ) - جلوسودينيا - والأغشية المخاطية التي
تسببها الأشعة التي تجرى على الرأس والرقبة والعلاج الكيميائي العام . الغسل بالبابونج سارع
في تحسين أوضاع الأغشية المخاطية والاستخدام الوقائي كان مفيدا ، ولكن البابونج لم يخفض حدوث
التهاب الفم لدى المرضى الذين يعالجون كيميائيا . احتوى غسل الفم على 50 ملغم من البيسابوب a
و150 -300 ملغم من الأبيغينين -7 - جلوكوسيد في كل 100 غرام واستعمل ثلاث مرات يوميا .
الاستخدام الموضعي لمستحضرات البابونج أظهر فائدة في معالجة الأكزيما والدوالي والقرحات موسعة
الأوردة في التجارب غير المحددة وفي الإحصائيات والتجارب المحددة. أظهر كريم البابونج ذو النسب
المحددة تفوقا بسيطا على كريم الهايدروكورتيزون بنسبة أكثر من 0.5% وتحسنا هامشيا مقارنة
مع علاج موضعي شكلي لأكزيما من الدرجة المتوسطة. كانت هذه التجربة عشوائية جزئيا وأجريت
كمقارنة بين جانب من الجسم مع الجانب الآخر .
تمت مقارنة كريم البابونج العادي مع مستحضرات مطهرة وغير مطهرة لأمراض الجلد في مجال معالجة
الأكزيما . أظهر كريم البابونج قدرة متكافئة مع كريم الهايدروكورتيزون ذي النسبة 0.25% وتفوق
على الكريم المضاد للالتهابات غير المعقم ( 5% بوفيكساماك ) ومستحضر جلوكوكورتيسويد
(0.75% fluocortin butyl ester ) .
أظهر مستخلص البابونج فائدة عظمى في شفاء الجروح بعد تعرض الجلد لعملية الوشم وذلك في تجربة
تحليلية عشوائية اجريت على أربعة عشر مريضا . وقد فضل المرضى كريم البابونج على كريم اللوز
في معالجة الحمامى ( التهاب جلدي ) و قشر الجلد الطري الناجم عن العلاج الكيماوي .
كان لدى مرهم البابونج نجاعة تماثل خمسة بالمائة من كريم ديكسبانثينول في معالجة الجروح المعروفة وذلك
في تجربة عشوائية مفتوحة . وقد تم خلال هذه التجربة مقارنة عدة إجراءات لمعالجة بواسير من الدرجة
الثانية وجد من خلالها أن أحسن النتائج تحققت لدى المجموعة التي استخدمت مرهم البابونج مع الإجراءات الجراحية .
لجنة E في ألمانيا تؤيد استخدام البابونج داخليا لمعالجة أمراض تقلصات الغازات المعوية والالتهابات .
وتوصي اللجنة بحرارة استخدام البابونج لمعالجة التهابات الجلد والغشاء المخاطي ، أمراض الجلد الجرثومية
بما في ذلك تلك المتعلقة بالتهابات الفم واللثة , التهابات الجهاز التنفسي ( بالاستنشاق ) والالتهابات التناسلية
( بالاغتسال أو الحقنة الشرجية ) وتوصي ESCOP أيضا باستخدام البابونج داخليا لمعالجة غازات الأمعاء
: التشنج البسيط , الغازات المعوية وانتفاخ البطن و التجشؤ.
أعيد إدراج البابونج في USP وهو مصرح به رسميا في USP24-NF19 .
تأثيراتها ( فعالياتها ) :
مضادة للالتهابات ، مضادة للتقلصات ، طاردة للريح ، مسكنة لطيف ، مضادة للقرحة ،
شافية للجروح ، معرقة ( تسبب العرق ) .