ارحل يعني امشي .... يمكن ما بيفهمشي

النظام المصرى فشل فى السيطرة على ثورة المصرين ,

ونشكر الله اولاً ثم القنوات الحرة المتضامنه مع ثورة الشباب المصري والتى حظيت بإحترام العالم لتغطيتها الرائعة و المنطقية لثورة الشباب المصرى .

واذا ما قمنا بعمل مقارنة بين ما قام به النظام من محاولات فاشلة لإخماد نار الثورة فى مصر و بين ما قامت به الثورة و المصريون للرد و الدفاع عن ثورتهم ضد المحاولات الفاشله من النظام

فإننا نلخص ذلك فى النقاط التالية :

اولا :محاولات من النظام لإقناع الشارع المصرى بأن الفوضى ستعم فى ارجاء مصر على غرار العراق وان الأمن و الأمان سيختفى من مصر .. فكان رد الشارع هو تكوين لجان شعبيه لحماية الممتلكات العامه و الخاصة وتكوين دروع بشرية لحماية المتحف المصرى ........ وعلى الرغم من غياب الامن فإن المنشآت بكل انواعها لم تتعرض لأى سرقات او نهب كما زعم النظام بل ان الكنائس لم تتعرض لأى هجوم من أى نوع { جايز هناك بعض المحلات تعرضت في بداية الامر لسرقه لكن دي اللي بيسموها الصدمه الاولي } .... وخلافاً لذلك فقد تم اثبات ان من يقوم بالتخريب هم من رجال و زبانية السلطة ........ وقد بات من الصعب اقناع الشارع بفكرة غياب الأمن بل واصبح الشارع مقتنعاً تماماً بأن الذى يقوم بهذا الترويع والترهيب هو النظام نفسه ......... ووجد النظام نفسه فى غاية الحرج بتأجير البلطجية باليوميه وقد قابل المصريون ذلك بالسخريه الشديدة حيث اصبح النظام مضحكة فى الشارع المصرى.


ثانيا :فشل النظام فى التفرقة بين المسلمين و المسيحين وها هم يفاجئون النظام فى يوم جمعة الرحيل ... حيث اقام المسلمون صلاة الجمعة تحت حراسة المسيحيين والعكس ......... اذن سقطت فكرة ان هناك عداء بين المسلميين و المسيحيين فى الجولة الثانية الفاشلة للنظام المستبد.


ثالثا :نجح النظام فى استعطاف الشارع المصرى واحداث خلاف بين الأحزاب وقوى المعارضة من خلال خطاب الرئيس ومن خلال اعطاء بعض التنازلات الرخيصة الهزليه من اجل الديموقراطية الغير موثقه والتي ليس لها اي ضمانات , ولكن سرعان ما فشل واحبطت محاولته فى احداث شرخ بين المصريين , اعتقادا منه ان ذلك سيقسم المصرين الى مؤيد ومعارض ليسهل ايقاع الفتنة بينهم , ولكن الله جعل تدبيرهم تدميرا بعدما قام البلطجية والخياله والجمال على غرار معارك القادسية و اليرموك والاستعانة بالقناصة بالهجوم الغير آدمى على المسالمين العزل فى ميدان التحرير فأستشهد العشرات وجرح المئات , فكانت العاقبة على الظالمين , حيث تلاحم الجميع من جديد حول لا حل الا بأسقاط الرئيس و النظام المجرم وانه لا امان لهم بعد اليوم وبعد هذه المجزرة اللانسانية.
المفاجأة الكبرى ان البلطجية فى الاسكندريه انضم عدد كبير منهم للمظاهرات فى الشوارع والباقون منهم فضل الانسحاب امام هذه الجموع الغفيره من المتظاهريين .

المفاجأة الثانية كانت من الفارين من السجون واللذين حاول النظام أن يوهم الشارع بأن المجرمون والمسجلون يجوبون الشوارع للنهب و القتل و السرقة وأن ذلك خطر على الامن العام , ولكن المساجين السياسين قاموا بتسليم انفسهم للسلطات و للقوات المسلحة لأنهم لا يريدون تشويه سمعتهم بواسطة السلطة وأنهم بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب ..... فتحسر النظام و ضحك الشارع المصرى المعروف عنه بخفة الدم مما يقوم به النظام من اشياء مضحكه جداً جداً .


رابعا : حاول النظام ممارسة سياسة التجويع والتضيق على الناس بواسطة الاعلام المصرى الفاشل و بعدم صرف مرتباتهم ومنع المواد الغذائية ان تنتشر فى ارجاء البلاد وذلك بحجة ان الامن والامان قد اختفوا من الشارع المصرى وأن البنوك و المصارف تتعرض للنهب و السرقة وما الى ذلك من انفلات امنى ....... فكانت المفاجأة ان المصريين يقابلون ذلك بالضحك و السخريه ........ فلقد نسى النظام ان الغالبية من الشعب المصرى تعود على سياسة التجويع التى يمارسها النظام طوال ثلاثون عاما من الحكم المستبد وان شعب مصر قد اكتسب مناعه ضد هذه السياسة ....... وانه قادر على الصبر و الصمود حتى ينال الحريه حتى و لو كلفه ذلك آخر قطره فى دمه.
{ايام ما كان كيلو الطماطم بقي 10 جنيه ولا نسينا }

وفى نهاية المطاف حاول الرئيس ان يتمادى في الاستخفاف وجرب محاولة غض الطرف عن مفهوم كلمة ارحل التى ينادى بها الجميع , بل و يحاول النظام قدر المستطاع ان يقنع العالم بأن الرئيس قد رحل بالفعل ولكن الاصول عندنا ان لا يرحل مباشرة , معتقداً ان المصريين يقصدون بكلمة ارحل أى ابقى على الكرسى قابعاً دون ان تدخل فى شئون البلاد....... ولكنهم فاجأوه فى يوم جمعة الرحيل أن معنى كلمة رحيل هى ان تمشى وقالوا لهم بصوت عال ( ارحل يعنى امشى ....... يمكن ما بيفهمشى )

وهكذا سينتصر المصريون معتمدين على الله ثم على خفة دمهم التى ستحرق دم النظام وتقضى عليه تماماً بالضربة القاضيه ......... وسيعتلى حكم مصر المصريون انفسهم .

واخيراً عاشت مصر حرة مستقلة

اسمح لى يازعيم
انت عايش بره مصر دلوقتى ومكنتش موجود فى الايام دى
يمكن اللى انت بتقوله دا فى حاجات منه صح
لكن بردو فى حاجات غلط المساجين اللى هربوا دول فعلا نزلو الشوارع وسرقوا ونهبوا والناس كانت عايشه فى حالة رعب
فى محلات كتير اتسرقت واتكسرت ودى حاجت انا شوفتها بعينى
اكيد النظام عمل حاجات كتير غلط والشباب عملو ثورة عظيمة ومحدش يقدر ينكر دا
بس لازم نفكر بعقلنا شويه مش لازم نتمسك براينا ونقول لازم يمشى دلوقتى يعنى دلوقتى
فيها ايه لما نصبر الكام شهر دول على الاقل ونستنى الانتخابات وساعتها نختار زى مااحنا عازين
مش عايزين نسمح لحد من بره انه يتدخل فى يلدنا

انا مبسووووووووووووط اوي يا فتونه
انك وزيك كتييييييييييييير اوي

قلبوهم علي البلد واعتقد اني واحد منهم

موضوع اني بره دا

معتقدش فرق كتير

لاني بتصل باهلي وبطمن عليهم وعارف كل كبيره وصغيره بتحصل هناك

النقطه التانيه ........ اعتقد احوال مصر واللي بيحصل فيها العالم كله بقي عارف تفاصيلها واللي بيجرا فيها

سواء من القنوات الفضائيه او الفيس بوك او النت بصفه عامه

النقطه التالته ....... انك وغيرك بقي عندك قناعه ان سبب الفوضي دي والسرقه والبلطجه

هو النظام واعوانه اللي ثبت بعد كدا انهم هما من اطلق البلطجيه من السجون وبقي يساعدهم كمان بالشرطه السريه والمخبرين عشان تبقي الفوضي

ويبقي زي ما هو قال ياما انا ...... ياأما الفوضي

عشان يقولنا اننا من غيره مش هنقدر نعيش

وكأن مصر قبله مش كانت عايشه وبعده مش هتقدر تعيش

طيب لو كان مات من شهر كانت مصر اسمها اترفع من علي الخريطه واتلغي من كتب التاريخ ؟


لازم يمشي النهادره قبل بكره ........ لاسباب منطقيه ومقنعه وبعيد عن التعصب والصوت العالي

1- طالما مصر ممكن تعيش وهو مش موجود هيحصل ايه انه لو كان بيحب البلد صحيح انه يضحي علي شانها ويقول كفايه عليا كدا ......... لو الكرسي هيحول مصر لازمه ... لاء عشان مصر هضحي بالمنصب

رغم انه اصلا بقاله 30 سنه يعني تضحية ايه اللي اصلا ممكن يعملها


2- لو هوا بيقول انه مكنش يعرف انه البلد بيظه

يبقي كنا لازم يموت 300 شاب زي الورد عشان بسلامته يعرف انه غلطان

رغم اني متاكد انه كان عارف كل الفساد اللي موجود في البلد



3- هوا شخصيا مطلوب محاسبته

عشان الدمار اللي مصر بقت تعيش فيه علي مدار 30 سنه من حكمه واللي حول مصر لعزبه لرجال الاعمال يعملوا اللي عوزينه

دا غير التاخر اللي بقت مصر فيه في جميع المجالات الصحيه والتعليميه والتكنولوجيه و القوه العسكريه و البحث العملي و مستوي معيشه المواطن العادي


كل دا ونسيبه يمشي بسهوله

4 - ثروته ثورة اولاده اللي منظمه دوليه محايده { مش الجزيره } اعلنت ان ثروته هو و اولاده ما بين 40 الي 70 مليار دولار

واللي يخلي الناس ممكن تصدق

ان علاء مبارك شريك في معظم الشركات الكبري وشريك لاغلب رجال الاعمال واشهرهم طبعا احمد عز

5 - دا غير ولائه التام والكامل لاسرائيل وامريكا بحجه حماية امننا القومي

طيب ازاي واصلا بقينا ملطشه لدول العالم واخرها اثيوبيا اللي هددتنا بالحرب عشان مياه النيل

واثوبيا دي اصلا مكانش حد يسمع عنها الا كتب التاريخ

وتقولي بعد كدا نصبرعليه

انتي تعرفي لو بنتكلم عن عربيه فول ولا محل سوبر ماركت

كنت هقولك نسيبه لاخر الشهر ........ بس دي مصر ...... يعني ام الدنيا

اللي عرفت مكانتها لما بعدت عنها

يعني متنفعش تكون لعبه و حقل تجارب لواحد الدلائل كلها بتقول انه ميأتمنش عليها بعد كدا يوم واحد