انا كنت ادور على الاخبار ولقيت انوا نور مسلسل حرام اقرؤا وردوا
تُرى من
هـو مهنّد ؟!
حبيبتي في الله تُرى من يكون هذا المهنّد الذي أصبحت جميع الألسنة ليس لها حديث إلا عنه ،
الصغير قبل الكبير تراه يردّد اسمـه ويتكلّم عن جماله ووسامته وروعة أدائــه !!
ألهذا الحدّ بلغ بنا الأمر ..!
من هذا الشخص الدخيل الذي طغى على عقول الفتيات فأصبحن لا يستطعن التفكير إلا به !
من ..ومـن...!!
أسئلة كثيرة تدور في الذهن ..
أخيتي الحبيبة
هل يكفي أن أخبركِ أنّ هذا الشخص ما هو إلا ممثّل حقير مشهور في المواقع الإباحيّة ويدعو إلى اللواط عفانا الله ،
وكذا هو عارض أزيـاء !
وبعد أن علمتِ بذلك أشغلي تفكيركِ وراجعي أموركِ يارعاك ِالله .
مِــن أجــل رؤية مهنّــد ..!!
صباح الضامن
ليس هذا عنوان قصة ولا مشروع فيلم تجاري وليس مسلسلا, إنه معاناتي ...........
بعيدا عن الذات يا قلمي اكتب وتململ في فراش وثير واسبق صرخات وتبتلات أن تكتب في ضمير الأمة عن شكوى الجوع وأسعار النيران التي تحرق جيوب الفقراء .
أكتب يا قلمي معاناتنا
معاناة مواطني أرض من شرق إلى غرب تختلف لهجاتهم وأسماؤهم وعائلاتهم ولكن الكل يجتمع على مائدة العشاء في ليلة صيف وقد طار النوم من عيون وعيون لتقول الأفواه والألسنة والجارحة وبلغة واحدة أأأأأأأوه ماذا نفعل ؟؟؟, الغلاء وضيق ذات اليد ..
البنزين يرتفع , الخبز يعلو سعره والرغيف صار أصغر من عيون القط . والقطط السمان يزدادون غنى .
وأنا هنا بعد ليلة حزينة من رؤية لفتيات بعمر الورد كلهن يجتمعن من أجل ماذا ؟ من أجل رؤية مهند .
من مهند هذا يا قلمي ؟.. يا عقلي الناطق حروفا معوجة بنظر بنات الجيل الجديد , يا من تتأفف النقاط على شفاههن المتسارعة بأنفاس تسبقهن كأن ريح الصباح والمساء والظهر والعصر تتجمع لتحولها إلى أعاصير مضطربة لا تعي موقع هبوبها وتضرب يمنة ويسرة هذه القلوب فتدك بنيانها وتخنق خفقانها السوي , وكيف لا وهي تلهج شكرا للقناة المجيدة أن وضعت لها مسلسلا ترى فيه مهندا.
مهند البطل , مهند الرقيق , مهند الجميل الوسيم تتأوه ربات الدلال في مراهقتهن لما يحدث له وما يجابهه , ولما تسأليها أصليتِ ؟؟؟ ألبست الحجاب ؟؟؟ تقول علي أن أكون مستعدة لكل هذا !
تستعدين جريا على أظافرك وأناملك ورموش عيونك من أجل مهند .
والله !!! ألم يهزك هذا وللمفارقة الساخرة الكل حولك من كبار ينظرون في سبب الغلاء والطوفان وسعر الدجاج البرازيلي والجبنة الدانماركية .
.. وأنت يا قلمي مهند أنت ولكن وسامتك لا تصل لعيونهن , ولا لقلوبهن الآن فقد طغى مهند البتار على صوتك وصريرك وطغى مهند آخر ... نصله قوي وسريع الفتك , بيد عملاء الشيطان وعملاء المال وعملاء الباطل كلهم يشحذون و يضربون بك رقابا من مادة النايلون المائعة فما تصالبت رقاب ولا علت ولا عرفت كيف تصبح رقبة شماء .
من اجل أن نراك يا مهند في مسلسل بسبعمائة حلقة علينا أن نقتل الإبداع , نقتل الحياء , نقتل الدين , نقتل الوقت بالتوافه , ونخدر العيون الصبية الناعسة فتنام في حضن الخيال وتحلم بغد سترى به مهندا ...
فلتبق يا غلاء سيفا مسلطا على الرقاب
فالفسق عقوبته مرض
والوهن عقوبته إسفاف وانحطاط
والتخاذل عن رفع راية حق وقولة حق عقوبته تدمير لأمن وقلة الإيمان والبعد عن الدين حبس للخير وغلاء وضنك لمعيشة .
ابق يا مهند هكذا مسلط على رقاب ورقاب طالما أنت بيد الأقوى , والأقوى مهند آخر أكبر وأعظم اسمه استعمار العقول واستتفاه العرب والمسلمين وتمرير المسلسلات الهابطة أمثال ما يحتوي مهند .
كيف لنا أن نجتمع على مائدة عشاء بخبز غلا ثمنه من بغدان لتطوان وفلذات أكبادنا يتحلقون حول مهند وقد هبط بثمننا في سوق الدنيا وبيعت العقول برخص كبير .
من أجل أن نراك يا مهند ........ سلمنا سيوفنا وصدأت حتى بات لسانها لا يتفوه إلا بخجل محاولات على قارعة الجرأة , ولتقل يا مهند وغيرك أنك السيد الآن إن بقينا هكذا !!
وعذرا لكل عشاق مهند فأنتم الآن في طور أول إبرة التخدير لن تسمعوا كلامي ولن تعوه وهذه همهمات من قلمي الذي حسبته مهندا .
يأس ربما ولكن من يمحو يأس قلمي فقد كتب الليلة لن أنام حزنا فماذا بعد الحزن يا قلبا !!
ربما سأظل أحكي وكلماتي سيوفا مشرعة فقد يختفي مهند يوما من عقول الشابات ....... فاستعد يا مهندي !!!
وبعد كلّ هذا توقفي قليلًا أيتها الطاهرة واخبرينا ماحالك ِمع :