هناك كارثة في مصر اسمها التهاب الكبد الوبائي الفيروسي تصيب ما يقرب من 8 ملايين مصري، ويمثل تهديدا للأمن القومي والاقتصاد،
فإنها لاتلقي الاهتمام الكافي من قبل أجهزة الدولة التي تتعامل معها
كما تتعامل مع الإنفلونزا علي أنها مسئولية المريض. وبالرغم من مرور ما يقرب من 18 عاما علي اكتشاف الفيروس،
لم يتم التعامل معه بوصفه وباء يستحق الطوارئ. وعندما تقدم نائب بمجلس الشعب بطلب إحاطة عن المرض،
تم التعامل معه مثل باقي طلبات المعارضين والمستقلين ولم يتقدم عضو بالحزب الوطني بأي تساؤل أو استجواب باستثناء الكلام العمومي.
مع أن الخطر بهذا الشكل يهدد الأمن القومي.
ومن المفارقات أن التعامل مع مرض الإيدز يتم بشكل أوسع وأعمق من التعامل مع الكبد الفيروسي، بالرغم من أن خطر الإيدز في مصر أقل بمئات المرات.
شاركت
مصر في حملات مكافحة الإيدز ولم تنطلق أي حملة لمواجهة الفيروس الكبدي.
وحتي مع إنفلونزا الطيور التي تم التعامل معها أسرع وتم تخصيص إمكانات ولجان والسبب أن الإيدز
أو إنفلونزا الطيور تحظي باهتمام عالمي مع أن ضحاياها في مصر لا يتعدون مئات أو عشرات.
بينما الفيروس" سي" يصيب 100 ألف سنويا حسب الأرقام شبه الرسمية.
http://hepaticus.blogspot.com/ http://hepaticus.blogspot.com