دمعة لقيط .,’
'ماذا جري في قلوب الناس'!
وكأنها الحجارة بين الضلوع.. أو كأننا نعيش في زمن غير الزمن!
تمنيت في هذه اللحظة لو انني قابلت أم هذا الملاك الذي وضعته
ملفوفا في قطعة قماش فوق الرصيف وسألتها : 'قبل ان تلقيه من يدك * وكأنك تلقين بشيء
لايهمك.. ماذ قرأتي في عينيه البريئتين ؟!.. وكيف تشعرين الآن!.. هل استراح ضميرك
ونام أم مات هو الآخر إلي الأبد بعدما مات قلبك؟!
هل خلق الله لعبد من عبيده يعد ذنباً يحاكم عليه الإنسان؟
فأن اللقيط لن يعيش كباقي أبسط الناس
وارجو ان تركزو على كلمة ابسط الناس
ممن توجد لهم أسره.
يا ساده ويا سيدات يا مجتمع لا يرحم لا أحد يعلم بقيمة ومعنى كلمة أسرة بمثل ما يعلم معناها وقدرها اللقيط ! فكم
هنا من البشر من يتمنى لو كان لديهم أبوان ظالمان يساومونهم سوء العذاب المهم ان يكون لديهم أنتماء عائلي واصل ومقابل هذا
يتمنون العذاب .
اللقيط هو أحقد من سكن على وجه الأرض على والديه،
وكم من اللقطاء أقسموا أيماناً غليظة أنهم لو يظهر أمامهم آباؤهم وأمهاتهم فجأة أنهم لن ينتقموا منهم ولن يقتلوهم وإنما سيجعلونهم يتعذبون سنين ببطء وبكل ما توصل له العلم الحديث من وسائل تعذيب
كيف لا وقد فعلوا جريمة لا تفعلها الحيوانات ... فلم أسمع، مثلا،
أن أنثى الكلب أعزكم الله تترك وليدها لمصير مجهول !!! أما نحن فتجدنا إما على قارعة طريق أو عند صندوق قمامة.
طرحت لكم قضيه مهمه
تدمع لها العين قبل القلب ولكن ..!!
..دعونا نناقش هذه القضيه بكل صراحه ..
هل اللقيط ليس من حقه ان يعيش مثل باقي البشر ..؟
وان عاش هل المجتمع سوف يرحمه ..؟
ما ذنب هذا الطفل الذي أنجبته أمه كي ترميه في قارعه الطريق ؟
يا ترى ما هو شعورها عندما قامت بذلك ؟ أو هل لديها مشاعر ؟؟؟؟؟
لنفرض ان هذا اللقيط كبر
وحآآن وقت الزوآآج
هل ستقبلين الزوآآج منه ؟؟
مع العلم انه ذو علم وخلق ودين ..
ومثلاآآ
لو تقدمت لخطبت بنت ذات خلق ودين ولا يوجد بها اي عيب...
وعرفت انها لقيطه(بنت العلاقه الغير شرعيه)هل تقبل الزواج منها؟؟؟
بنتظاركم ..~