الحذاء الصينى

موضوع: الحذاء الصينى الخميس سبتمبر 11, 2008 8:51 pm

بعشرة جنيهات
المصريون ينتظرون الحذاء الصيني والمنتجون يصرخون

الحذاء الصيني بعشرة جنيهات‮.. ‬والمصري ب‮05.. ‬اكيد هاشتري أبو‮01« ‬وهذا ليس بجديد علي ثقافة شعب تحولت إلي صنع في الصين كانت هذه المحادثة هي محور اجتماعات واتصالات اغلب صناع وتجار الاحذية‮.. ‬جميع الاسماء تخشي‮ »‬هذه الشحنة‮« ‬ولماذا حتي الآن لم نصل الي صناعة جيدة‮.. ‬وبسعر اقل؟‮!.‬
يجيب عن هذا السؤال محمد وصفي نائب رئيس‮ ‬غرفة الاحذية باتحاد الصناعات ان صناعة الاحذية حتي الآن،‮ ‬مازالت تعاني من العشوائية سواء في التصنيع،‮ ‬او حتي في التوزيع والتسويق،‮ ‬فمثلا القاهرة وحدها تحتوي علي ‮0002 ‬ورشة عشوائية‮.. ‬تحت السلم ويطرح سؤاله بسخرية هل هذه قادرة علي منافسة مصانع عملاقة،‮ ‬تخرج منها الاحذية باقل من دولار واحد‮ »‬حوالي ‮5 ‬جنيهات‮« ‬في الصين‮. ‬ويضيف وصفي ان صناعة الاحذية في مصر،‮ ‬حتي الآن تعاني من عدم وجود سياسات الانتاج الكبير‮.. ‬وان كانت قد بدأت الآن،‮ ‬من خلال مشاركة اجهزة البحث العلمي ممثلة في مركز بحوث التنمية التكنولوجية بجامعة حلوان،‮ ‬ويوضح وصفي ان الحل لتقليل تكلفة الانتاج،‮ ‬هو الاعتماد شبه الكامل علي المدخلات المحلية،اما عادل قيراط عضو شعبة الدباغة باتحاد الصناعات فيري ان مشروع مدينة الروبيكي للجلود سيكون نقلة في مجال دباغة الجلود وصناعة الاحذية،‮ ‬علي حد سواء لانه سيحول مصانعنا الي كيانات كبري،‮ ‬تستطيع منافسة الدول التي تصدر لنا باسعار زهيدة ويشير الي ان دباغة الجلود الآن تعاني من انها لم تتطور منذ عشرات السنين،‮ ‬وبالتالي لا امل في جود صناعات جلدية جيدة،‮ ‬طالما لم توجد مواد خام جيدة،‮ ‬وكثيرة‮.. ‬وباسعار اقل من المستورد.وهو ما يؤكده ياسر سيد ابراهيم صاحب مدبغة ‮6 ‬اكتوبر للجلود بمنطقة المدابغ‮ ‬القديمة بمجري العيون حيث يقول ان اسعار الجلود الآن باتت مرتفعة،‮ ‬علي المدبغة،‮ ‬والسبب اننا حتي الآن،‮ ‬مازلنا نشتريها بطرق بدائية،‮ ‬من المجازر والمدبح‮.. ‬وهو نظام لم يعد يصلح الآن في صناعة الجلود المتطورة‮. ‬ويتساءل بقلة حيلة‮. ‬نحن لانعرف ماذا سنفعل في مواجهة‮ »‬الطوفان الصيني القادم‮«.‬

الطوفان الصيني القادم‮«.‬

فعلا قادم

شكراا على التوبيك

حتي الحذاء مشقدرين يوفروه للناس حسبنا الله ونعم الوكيل

بس الحذاء الصيني ده عادي ممكن نمشي بيه علي الارض ولا يمكن يتكسر طيب مالوش قطع غيار
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه