[size=21]من غير الحب لا يوجد حياة لان ربنا خلقنا علشان بيحبنا فالحب هو اساس الحياة
للحب معاني سامية .. حتى العلم لن يستطيع ان يحلل او ان يصل الى تفسير كامل لهذه الكلمة البسيطة في نطقها الصغيرة في حجمها .. ولكنها ثقيلة بمعانيها .. كبيرة بمحتواها ......
للاسف فلم يعد هناك شيء اسمه حب .. فقد انتهى زمن ((عنتر و عبلة و قيس و ليلى))
وغيرهم ممن كانت تحكى حكاياهم وقصصهم واعترافات الزمن بحبهم الحب الصادق الحب السامي.
أين زمنهم عن زمننا هذا .. زمن اصبح كل واحد فيه يتسمى بالحب بمفهومه وبالصورة التي هو يريد ان يفسرها بمغزاه ومبتغاه .. كل واحد اصبح له تفسيره الخاص للحب والقاموس الخاص به هو ...فاين الحب .. اصبح الحب مع المصلحة التي اصبحت هي قانون الحب الان .. ومن الذي وضع هذا القانون .. حب ضائع زائل يزول بزوال المصلحة المطلوبة .. وقد اصبح لها معادلة غريبة ((كم معك او ماذا معاك = احبك بمقدار ماعندك))
أخواتي
أنا أندهش عندما اسمع احد يقول لكل محب ... أين العطاء؟
كيف يسال المحب عن العطاء والعطاء قاعدة الحب
أخواتي العطاء ما ينبني عليه الحب وهو أساسه
فإذا لم يعرف المحب العطاء فهو لم يعرف معنى الحب
فهو جاهل في مدرسة الحب
العطاء قاعدة أو أساس ما يبني عليه كل علاقة حب بحيث أن
كل ما كانت العطاء قوية كان الحب أقوى
فالعطاء لا تنحصر في أي شي مادي
العطاء حتى في تبادل الحب والحنان
العطاء في تبادل الفرح والحزن
العطاء هو العطاء
أختتم بإن الحب اكبر من ان يوصف او يجعل له شروط ومواصفات فبدون عطاء لا يسمى حب
الحب شعور داخلي ..الحب احساس جميل خاصه اذ كان من تحب يبادلك العطاء
ربما لازال الحب بمعانية الراقيه موجود بين المحبين باخلاص والعطاء
[/size]