حسام عضو جديد
عدد المواضيع : 44 العمر : 46 العمل/الترفيه : القراءه تاريخ التسجيل : 22/01/2009
| موضوع: دموع القمر الجمعة مارس 20, 2009 11:54 pm | |
| تكلمت دموعها عوضا عنها توسدت الالام رقدت طريحة الفراش تنتظر الموت والموت البطيىء الذى يذورها يوميا
اعياها النضال صرخت حتى ضاع صوتها فى الصحراء فليس هناك من يسمع لها نداء فماتت وكتب على قبرها شهيده
من هى هل الكلمه ام الامنيات؟
التى تولد فينا مع كل اطلالة صبح وبذوغ فجرا جديد يايتها الدائره المغلقه ويايتها الحكاوى الفاتره
وياذلك العود الاخضر وسط الاشواك سيبقى الامل وتبقى الروح طالما ان هناك امل وامنيات مساحة حبى مساحة املى مساحة شخصى فكيف لا اساوى مالايحبون وكيف اساوىعندهم بمايحبون ولا احب امنيه هى ورقصه شرقيه وراقصه استعراضيه على مسرح الامانى السندسيه
قلما وورقه وفنجان قهوه وسيجارة ناريه وتستمع الى صوت راسك الذى يبوح بما فى قلبك وليس عقلك ماذا يقول حتى تكون يجب ان لاتكون من هم الاخرون ؟ الذين يشكلون المضمون الذين يضيفون الى القانون لغة ترحم المظلوم وتنصر المحروم هل هم القاضاون لا ليس القاضون ولا الناهون انهم الامرون والمؤتمرون من الذين فوق القانون اى قانون تتحدثون قانون الارض والسنون قانون الانسان والادمييون من تكونون سوى قذارة معباة فى قوارير تباع للماره فى المشاوير تجذب ناظر المريين لانها تخالف الدين من انتم الا يراكم الله وانتم تفسدون فى الارض من انتم ايها المتباهونسوى حشرات ليس لها الا ان تمسح بالاحذيه ونحن منتظرون ومترقبون الى اين سنكون ممن يؤيدون ام من يعارضون ولله دركم يامن كنتم رجال اوفياء بالعهد حتى وان كان حفاظا على مكتسبات اراضيكم وشعبكم فيكفينا شرف المشاركه ولكن ليس كالذى اكل فى دارنا واول ماخرج لعننا ليس لنا الا الله والقانون ونحن ننتظر الله اولا لاننا عرفنا القانون بهدوء سودانى من انا ؟؟؟
ماذا تعرفون عني
لا شيئ
انا اقول لكم
قلبي مخزن ملئ بأشياء معنوية في ثقل الرصاص وكثافة الزئبق ، وذاكرتي لا تحتفظ دائما إلا بمن ذكرني في ساعة ضعفي وسقوطي إن كان هناك ثمة مجال للذكرى .
لازلت أشعر أنني أحتفظ ببقايا الطفولة بداخلي رغم كل الخبرات والتجارب .. فأشعر أنني برئ كالطفل ، عفوي كالطفل ، أحب كالطفل وأتكلم عن الحب كطفل .. وأحيان يخيل إلي أنني أبدو راجح العقل كفيلسوف .
أؤمن أن الحياة قصيرة وأن العمر أقصر منها .. لذلك لا أسمح لنفسي بالانسياق خلف أنانيتي وعاطفتي في الانتقام ممن أساء إلي أو ظلمني بل أدعه لله ثم للزمن .
ويكفي في النهايه أنه خسرني أكثر مما خسرته ويكفي أنني في الأخير احتفظت بسلامة الصدر وراحة الضمير ولم أثقل نفسي بمشاعر الكراهية والحسد والحقد .
أحب التعامل مع الأشخاص الطيبين والعفويين ، وأهرب من الناس الذين لديهم اعتزاز بالنفس أكثر مما يجب ، أو الذين يتصفون بالغموض أو عدم الثقة بالآخرين .
لدي يقين مضحك بأن الإنسان قد يكذب إذا تكلم لكنه لا يستطيع الكذب إذا كتب . لأنني أعرف الحزن ، أتقن الدخول إلى الفرح .
تغمرني أحيانا تعاسة هي أكبر من أن اعبر عنها أو أحيط بأبعادها ، أدخل محارتي أتدثر بها ، لأن من حولي لن يفهم سر تعاستي أو ربما سيعجزون عن الفهم . قلبي تفاحه يقضمها الحزن ، ومهنتي اختراع التفاؤل .. علمني الزمن الحنان على الضعف البشري ربما لأبرر لنفسي ضعفي أحيانا .
كلما خذلني صديق أو غدر بي حبيب أبتسم بهدوء لأنني تعلمت درسا جديدا من الحياة ، وأحزن بصمت لأنه خسر محبتي ومودتي وطيبتي لكنني رغم ذلك كله أحتفظ فيما بيني وبينه " بشعره معاوية " فمن يدري .. ماذا يخبئ الزمن لي ، وله .
أؤمن أن الكلمة الجارحة توازي أحيانا إطلاق رصاصه .
كل انسان على وجه الارض له جانب طيب وجانب سيئ .. ويحاول كل منا ان يبرز ويضخم الجانب الجيد ويجعله واضحا ومشرقا ويتحدث عنه كثيرا في عمله ومنزله واسرته وعلاقاته وصداقاته اما الجانب الاخر المظلم فيحاول جاهدا ان يخفت من ضوءه وان يخفي ملامحه ...
حينما أكتب عن الحب فلا أقصد من وراء ذلك أن من الواجب تقبيل الناس أو أن نرتبط معهم برفقة أو صداقة . ولكني أريد أن أقول إنه يجب أن نربي بالحب عاطفة الطيبة حيال الإنسانية بكاملها . وهذا يعني أن نهتم بهموم الغير إهتمامنا بهمومنا ومتاعبنا .
حينما لا أجد فرصة للحديث مع من أحب ... أحدث نفسي عنه .
عندما يرحل الظلام أفقد العزلة مع ذاتي
عندما تضيق العبارة على قلبي المليئ بالجراح يضيق صدري عن نبضه
أؤمن أن لكل إنسان في هذه الحياة تؤم روحي وربما يكون حبيب وربما صديق أو حتى ربما يكون مكان يجد فيه الراحة والارتياح والانشراح .. معه فقط يكتشف سر روحه وبلسم جرحة ويفهم سر الحياة ومعنى الحب والحاجة الى الحنان والقدرة على العطاء بسخاء والتضحية دون انتظار الوفاء
هل علمت الأن من انا وماذا اكون وماذا اشعر؟ | |
|