..أحتضان الام..
..أحتضنى جسدى الواهن وروحى المتعبة وسنوات العمر المقهرة بالحزن والغربة الطويلة..
أحتضنى ضلوعى المحترقة بنبض الألم..ورياح الغدر تنثرنى جراحا فوق جراح تضيء جسدى اشتعالا..
..وتلملم فكرى المنثور ليلا ..أمواج من حزن..
أحلام فى صدرى مهزومة كقصائد مكتوبة بحروف الدمع..
..وصوت قلبى الممدود فى دمى يصرخ أنينا..
يترنح فى صمت على طاولة الزمن الخائن..
..الزمن المعاند لأحلامى الصغيرة..
..واظل أقاوم ..بألاهزم..واظل أشعل قلبى بالنبض قنديلا..
..واظل اصمد على البقاء بالحب والقلب فيه ارتياح يموت عطشاً
حيث النبض يصير رسائل من وجع ..من ألم
وانا بين انامل من الزمان اتارجح وسط ظلام وفراغ ووحدة
اترنح كذهرة سقطت عنها كل الاوراق
وقلبى المتيم المددود بين الضلوع بلا حراك
يرحل بلا وداع يحتضن الالم بباقة من النبض فارقته الحياة ...
..اخر السطور .....
... تعودت من الحياة الا تعطينى شئا ...وان تاخذ منى كل شئ